شاه ردة فعل العربي نصرة بعد قرار طرده من حزب حركة الجمهورية

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / ردة فعل العربي نصرة بعد قرار طرده من حزب حركة الجمهورية / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قرر المكتب السياسي لحزب حركة الجمهورية «إقالة العربي نصرة من رئاسة الحزب وإعلامه بذلك»، حسب ما أعلنه رئيس المكتب رمضان دغماني.
وقال دغماني إن المكتب السياسي للحزب قرر لدى اجتماعه اقالة نصرة واعلامه عن طريق الفاكس وتوجيه مذكرة الى الرباعي الراعي للحوار الوطني ورئاسة الحكومة لوضع حد للتعامل مع نصرة كرئيس للحزب.
وأرجع رئيس المكتب السياسي الاقالة التي تمت بإجماع الاعضاء السبعة الى ما أسماها بالقرارات أحادية الجانب للعربي نصرة وتجاوزاته المتكررة لصلاحيات المكتب السياسي من ذلك تعيين مساعد لرئيس الحزب وتوزيع الانخراطات على المكاتب الجهوية للحزب حسب توضيحه.
في حين قال نصرة لجريدة الصريح "انهم جماعة حزب الهاشمي الحامدي /العريضة / سابقا الذين وبصفتهم نوابا جاؤوا للعمل في الحزب ثم وبعد عمل لمدة معينة قمت بفتح 12 ‏مكتبا في الجهات وبتكاليف بالملايين من المليمات من مالي غير ان المصاريف أصبحت طائلة واكتشفنا المصالح الضيقة التي تهدف لها تلك المجموعة التي تبحث عن المزيد من المال في كل مرة وعندما لم يتمكنوا منها قاموا بقرارهم ذلك.
وواصل العربي نصرة حديثه قائلا "لقد قاموا باجتماع غير قانونس في احد المنازل, لم أوفر لهم المزيد من المال الذي طلبوه مني بعد ما وجدوا البعض ‏منه سابقا .فغايتهم الحقيقية هي الحصول على المال".
ومن جانبه رد سعيد الخرشوفي الناطق الرسمي باسم تيار المحبة بالبلاغ التالي:
"فوجئنا بتصريح للعربي نصرة منقول عن جريدة الصريح عنوانه "جماعة الهاشمي الحامدي لم يتمكنوا من ابتزازي فعزلوني ".
هذا العنوان فيه كذب صريح وتشهير ظالم بالدكتور محمد الهاشمي الحامدي وبنواب تيار المحبة وأنصاره، ونحن نحتج عليه بكل شدة..
وعندما قرأنا نص التصريح والخبر، وجدناه لم يتضمن توضيحا للقراء بأن الأمر يتعلق بعدد من النواب الذين رشحهم الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في انتخابات 2011 وانشقوا عنه وعن فريق نواب تيار المحبة منذ زمن بعيد، وعمل عدد منهم مع البحري الجلاصي، وسليم الرياحي من قبله، قبل أن يستقطبهم العربي نصرة.
ندما دعا تيار المحبة الساسة والإعلاميين لمنع السياحة الحزبية لم يناصرنا أحد، واستغربنا كثيرا كيف يرضى الساسة والإعلاميون في تونس بضياع أصوات الشعب من دون أن ينزعج أو يعترض منهم أحد، وكان أولى بمن حاور العربي نصرة أن يسأله عن كمية المصاريف والأموال التي أنفقها في مغامرته مع السياحة الحزبية، ويسأله كيف سمح له ضميره بتعاطي السياحة الحزبية ومحاولة الإستفادة منها، لا أن يضلل الناس بقصد أو بغيد قصر ويضع اسم الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في عنوان الخبر لتسويقه مع ما في ذلك من إساءة بالغة له ولنواب تيار المحبة المحافظين على العهد ولأنصار التيار في كل ربوع البلاد".