وقال السبسي إنه "يدرك جيدا وقبل غيره مساوئ أن يحكم رئيس مريض ومتقدم في السن"، خاصة وأنه هو الذي عايش هذه التجربة التي وصفها بـ"المريرة" خلال أواخر فترة الرئيس الأسبق الزعيم الحبيب بورقيبة.
كما أكد السبسي على أن صحته جيدة ولا تعيقه عن نشاطه السياسي أو اهتمامه بالشأن العام، مشيرا الى "انه استطاع إدارة رئاسة الحكومة بعد الثورة بنجاح وتنظيم انتخابات حرة وتسليم السلطة بشكل سلمي".
وشدد السبسي، قائلا: "يوم أشعر بالعجز الذهني وكذلك البدني، عن ممارسة النشاط السياسي، فإنني سأختار الاعتكاف في بيتي".
وتابع: "حزب نداء تونس، وبرغم حملات التشويه التي تستهدفه، فإنه سيفوز بالانتخابات البرلمانية، وسيساهم بقوة في إدارة تونس خلال المرحلة القادمة".
وأكد أيضا، على "أنه المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة تونس، ولن يتنازل لأي مرشح آخر". هو ما أشارت إليه جل عمليات سبر الآراء التي أنجزت خلال الأشهر الأخيرة، وأعطت تقدما واضحا للسبسي على بقية المترشحين.