والغريب أن يختار الرئيس المؤقت هذا اليوم بالذات لإرسالها قبل نشر " قرار الهيئة العليا المستقلة لانتخابات بالتصريح بالنتائج النهائية لانتخابات التشريعية " بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية . هذا فضلا عن تجاهل الإجماع الحاصل في الجلسة الأخيرة للحوار الوطني الذي أكد على أن هذا الموضوع من صلاحيات الرئيس المنتخب من الشعب ولا دخل فيه للرئيس المؤقت الذي تنتهي صلاحياته بانتهاء صلاحيات المجلس الوطني التأسيسي الذي يستمد منه صلاحياته والمنتهية مهامه يوم الخميس 20 نوفمبر 2014 لهذه الأسباب يخشى أن يمثل من هذا التصرف تشويشا على الانتخابات الرئاسية وتهديدا للسلم الأهلي الذي شكل الحوار الوطني أحد أهم دعائمه.
وستتولى حركة نداء تونس الرد على الرسالة في الإبان.