يتسلم ورقة الاقتراع الرسمية .. يدخل للخلوة .. يطوي الورقة الرسمية ويضعها في جيبه .. ويخرج الورقة البيضاء أو المزورة مطوية .. يخرج من الخلوة ويضع الورقة المزورة في الصندوق .. يغادر مركز الاقتراع .. يجد من ينتظره .. يسلمه الورقة الرسمية ويتسلم مقابلها مبلغا من المال .. وتنتهي مهمته هنا
يقوم الشخص الذي تسلم الورقة بتعميرها بوضع العلامة في خانة المترشح الذي كلفه بالتزوير .. ويسلمها مطوية لناخب جديد .. يضعها الناخب في جيبه ويدخل مكتب الاقتراع ... يأخذ ورقة جديدة ويدخل للخلوة ... يطوي الورقة الجديدة دون تعميرها ويضعها في جيبه ... ويخرج الورقة التي تسلمها من الخارج مطوية ويغادر الخلوة ويضعها في الصندوق .. ويغادر المكتب في اتجاه نفس الشخص ليسلمه الورقة الجديدة غير المعمرة ويتسلم منه مبلغا من المال ... وهكذا يسلمها لناخب آخر بعد تعميرها بنفس الطريقة... يأخذها للصندوق ويأتيه بالورقة التي سيتسلمها من مكتب الاقتراع ... وهكذا ... إلى أن يتم ضخ أعداد كبيرة من الأوراق الدوارة .. وبالتالي التلاعب بإرادة الناخبين بالأموال الفاسدة وتزوير انتخابات كاملة ...
المطلوب إذن ... على الملاحظين مراقبة الناخبين من بعيد وهم داخل الخلوة .. وعلى أبناء الشعب مراقبة ما يحصل في الشارع خارج مراكز الاقتراع .. وإن أمكن توثيق ذلك بالفيديو بالهواتف الذكية .. وفي صورة ملاحظة أي ناخب يقوم بإخراج ورقة أو دس ورقة في جيبه أو في حقيبة اليد .. فأعلموا أنكم أمام انتخابات مزوّرة ... وعليكم التدخل وطلب إيقاف المعني بالأمر واطلبوا تدخل الشرطة وهيئة الانتخابات وبلغوا المراقبين والملاحظين ووسائل الإعلام .. وتمسكوا بأن كامل مركز الاقتراع بكل مكاتبه قد صار ملوّثا .. فتلك جريمة يعاقب عليها بالسجن وبإسقاط المترشح الذي قام بالتزوير ...
ملاحظة ... أنا متأكد أن هذه الطريقة حصلت في الانتخابات التشريعية ... لكنني لا أملك الدليل ... فقد كنا طيبين جدا وحسني النية ... مع لصوص لهم تاريخ ... في تزوير الانتخابات.