وبرر الرئيس الروسي قراره برفع الحظر عن توريد هذه المنظومة إلى إيران بأن الأخيرة أبدت مرونة كبيرة في المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي، ما دفع روسيا إلى اتخاذ قرار بتنفيذ صفقة "إس-300" مع هذا البلد بعد أن كانت قد علقتها عام 2010.
واضاف بوتين "إذا كان هناك من يفكر بأننا بدأنا بإلغاء العقوبات، فإنه لا يعلم ان قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة (على إيران) لا تتضمن منع توريد مثل هذه المنظومات. لقد جمدنا تنفيذ الصفقة من جانب واحد، والآن بعد التقدم الذي حصل بشأن البرنامج النووي الايراني، لم نعد نرى ما يدعو الى استمرار هذا التجميد.. ايران تشارك في النزاع اليمني، حتى وان كان ذلك بصورة غير مباشرة. الوضع في اليمن يتأزم أكثر فأكثر، ونحن نرى مواجه مباشرة بين المملكة السعودية وايران. ولكن تصعيد هذا النزاع يمكن ان يؤدي الى حرب مباشرة بينهما، عند ذلك منظومات "أس – 300" الصاروخية ستحمي ايران في حالة وقوع هجوم جوي عليها". أي ان الجانب الروسي بقراره رفع الحظر عن توريد هذه المنظومات الى ايران، يحاول منع المجابهة المباشرة بينهما.