وقال بيان لوزارة الدفاع الأميركية إن البيت الأبيض أبلغ الكونغرس بموافقته على إبرام هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 1.9 مليار دولار، ما يعني أن أمام الكونغرس مهلة 30 يوما للاعتراض عليها.
وتتكفل الولايات المتحدة أيضا بالتأمين والدعم اللوجستيكي وبصيانة معدات الصفقة، وتنفذها شركتا سيكورسكي ولوكهيد مارتين.
وأكدت الوكالة الخاصة بشؤون التعاون في مجال الدفاع والأمن التابعة لوزارة الدفاع الأميركية أن "بيع هذه المعدات وصيانتها لن يؤثر على ميزان القوى الراهن في المنطقة".
وتعد السعودية أحد الزبائن الرئيسيين للسلاح الأميركي في العالم، وأشار تقرير للكونغرس إلى أن الولايات المتحدة باعت السعودية بين عامي 2010 - 2014 أسلحة بقيمة 90 مليار دولار.