وتابع : "لقد وقفت ضد المؤامرة السابقة التي كان يراد منها إبعاد الأصلح والأكفأ وليس عندي أي تردد في أن أقف ضد أي مؤامرة مماثلة"، مشيرًا إلى أن "مسؤولية الحكم لا يجوز أن تكون ألعوبة بين فرق متنافسة ولا منصباً يباع ويشترى بالمليارات بل لا بد أن تكون من نصيب الأصلح والأكفأ برضا الجميع".
وفي سياق آخر قال الأمير سعود: "إن بعثرة الأموال كانت بمئات المليارات مقابل حرمان مستحقيها من سمات الفترة السابقة وظننا أن التغيير يعني إيقاف هذه البعثرة وفوجئنا بما هو أسوأ" موضحا أنه خلال الأشهر القليلة الماضية "صرف لتغطية صفقات وهمية ورشوة حكام دول وشراء ذمم وتكاليف مغامرات مراهقين ما يزيد عما صرف في سنوات من الفترة الماضية".
وأوضح - في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - أن ما صرف خلال الأشهر الماضية يكفي لإغناء كل الفقراء وإسقاط الديون الحكومية عن المواطنين وسداد ديونهم الشخصية ودفع منازلهم المستأجرة لأعوام، قائلا: "لو حسبناها على مدى سنة كاملة فهي تكفي لإصلاح كل الطرق وبناء الناقص من المستشفيات والمدارس وإتمام شبكة المياه والكهرباء ومنح مساكن للمحتاجين".
وأكد "سعود": "من واجب العقلاء في العائلة أن يتدخلوا لإيقاف هذا النزف الهائل من الأموال والتطاول على المال العام إن استمر فلن يكفينا ضعف ما ننتج من النفط".