شاه خطير: مصدر صحفي تونسي يتحدث عن إخلاء قرى حدودية من سكانها

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / خطير: مصدر صحفي تونسي يتحدث عن إخلاء قرى حدودية من سكانها / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكدت صحيفة «الشروق» التونسية أن الأجهزة العسكرية والأمنية قرّرت «إجلاء» بعض سكّان المناطق الحدودية مع ليبيا، تحسبا لتصاعد تفجّر الأوضاع في هذا البلد المغاربي الشقيق. وأفادت معلومات «الشروق» أن الدولة التونسية أعطت «تفويضا مطلقا» لقيادة المؤسسة العسكرية بخصوص تأمين كامل مدن الجنوب التونسي من جهة الحدود مع ليبيا، وذلك في ظل تأكّد «الحسم» في الاختيار العسكري لانهاء النزاع الدائر هناك منذ اسقاط الحلف الاطلسي لنظام العقيد الراحل معمّر القذافي، ومن ثم تمكن تنظيم القاعدة من السيطرة على جزء من مساحة البلاد.
وتفيد ذات التقارير أن دولا عربية وأوروبية ستشارك في الحسم العسكري، وهو ما من شأنه أن يزيد من مخاطر تعرّض الحدود والمدن التونسية الى اعتداءات من بعض التنظيمات الارهابية المتواجدة في ليبيا. ولإحكام «التوقّي» من مخاطر تعرّض المناطق الحدودية للاعتداءات، فقد قرّرت المؤسسة العسكرية وضع خطة طارئة لمواجهة التحديات الجديدة، ومن أبرز ما سيتم تكريسه على الميدان، هو اصدار قرار بإخلاء عدد من القرى والبلدات الحدودية المجاورة لليبيا من سكّانها، خوفا على حياتهم من أي مكروه يتهدّدها سيما وأن خطر اطلاق قذائف وصواريخ على المناطق الحدودية يبقى أمرا منتظرا في حالات الحرب.
في حين أكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي عدم صحة الأخبار التي مفادها أن الوحدات العسكرية التونسية بدأت بترحيل بعض سكان المناطق الحدودية مع ليبيا تحسبا لعملية عسكرية كبرى في هذا البلد الشقيق.
كما تناقلت بعض وسائل الإعلام خبرا مفاده وصول عدد من جنود المارينز إلى قاعدة "رمادة" العسكرية التونسية أقصى الجنوب التونسي. و على إثرها، نفى الوسلاتي أيضا هذا الخبر، مشيرا إلى أنه عار من الصحة وأنه لا يوجد أي قاعدة عسكرية برمادة، كما أنه لا يوجد أي قاعدة عسكرية أمريكية في تونس.
إيطاليا: أي تدخل في ليبيا دون تفويض أممي هو إعلان حرب
أعلن رئيس هيئة أركان الدفاع الإيطالي الجنرال كلاوديو غراتسيانو أن أي قرار بفرض حصار بحري على السواحل الليبية دون تفويض من الأمم المتحدة أو طلب البلد المعني يعتبر بمثابة إعلان حرب. وأضاف الجنرال في مقابلة مع صحيفة "الكوريرا دي لا سيرا" أن أيطاليا لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تلعب دوراً قيادياً في إطار الحوار الوطني لقربها الجغرافي والثقافي ودورها التاريخي في ليبيا. ودعا إلى إتمام الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وزير الدفاع التونسي على الحدود مع ليبيا
قام وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني يوم الاثنين 22 جوان 2015 بزيارة تفقدية للوحدات العسكرية المنتشرة ضمن الترتيبة الدفاعية بالمنطقة العازلة في الجنوب التونسي على مستوى الشريط الحدودي التونسي الليبي (راس الجدير الذهيبة). واطلع الوزير على آخر التطورات الامنية في المنطقة حاثا العسكريين على مزيد التحلي باليقظة والفطنة خاصة خلال شهر رمضان.
وتضمن برنامج الزيارة كذلك تفقد احدى الثكنات العسكرية للاطلاع على ظروف العيش والعمل بها والافطار مع العسكريين الملحقين بها. وكانت وزارة الدفاع نفت وجود حالة تأهب خاصة على الحدود التونسية الليبية تحسبا لاحتدام المعارك بين القوى المتصارعة في ليبيا.
من جهة أخرى كان وزير الداخلية ناجم الغرسلي تفقد الوحدات الامنية المتمركزة في ولاية الكاف يوم الاحد، لى مقربة من الحدود مع الجزائر.