وأبرز المتحدث حرص الوزارة على ان يكون الهندام بالنسبة للتلاميذ والمربين على حد السواء متلائما مع النواميس التربوية.
وحول مزيد من التفاصيل, أوضح المندوب الجهوي للتربية بجندوبة عبد اللطيف السلطاني في تصريح لصحيفة الصباح أن مدير معهد محمد علي اللقطي الذي يوجد به مبيت للفتيات أشعر المندوبية خلال شهر أكتوبر بوجود قيمة أولى بالمعهد منقبة وتقيم مع التلميذات بالمبيت وتدعى ه.ع.، فوجهت لها دعوة من المندوبية أين حضرت وتعهدت كتابيا للمدير المساعد للتعليم الثانوي بالمندوبية بالكشف عن وجهها ويديها خلال تواجدها داخل المعهد إلا أنه وبعد أسبوعين من حضورها عادت لارتداء النقاب.
وأضاف السلطاني انه وبتاريخ 18 نوفمبر الجاري، حضرت القيمة الأولى للمندوبية رفقة زوجها بعد أن وجه لها استدعاء ثان، وعبّرت عن تمسكها بارتداء النقاب واكتفت بالتزامها بالكشف عن وجهها في قاعة المراجعة رفقة التلميذات.
وقال المندوب الجهوي انّه اشعر وزارة التربية بالموضوع مستندا إلى مؤيدات، وأنه في انتظار اتخاذ وزير التربية ناجي جلول لقرار في الغرض.
وللإشارة فإن هذه القيمة كانت تشتغل في جهة فرنانة وتحولت خلال هذه السنة الدراسية للعمل بجهة جندوبة.
الوزارة تحذر الجميع:
قال المكلف بالاعلام بوزارة التربية محمد الحاج طيب لصحيفة "آخر خبر" أنه سيقع تطبيق القانون على اي معلمة اوادارية ترتدي النقاب في المؤسسات التربوية، مبينا انه يجب احترام القانون وكشف الوجه داخل محيط المدارس. مبينا ان الوزارة وضعت شروطا للهندام اللائق بالمؤسسات التربوية من ضرورة لباس الميدعة بالنسبة للمعلمين والهندام المحترم وضرورة كشف الوجه سيقع تطبيق القانون على كل العاملين بالمؤسسات التربوية.
وأشار الحاج طيب ان قرار ايقاف المعلمة بحمام الأنف ليس قرارا متعلقا بشخصها وانما قرار سيعمم على كامل المدارس والمعاهد بكامل تراب الجمهورية.
وأشار المكلف بالاعلام ان ارتداء النقاب بمحيط المؤسسات التربوية اخلال بالقانون ويمكن للمدير إقالة اي مخالفة وان تعذر عليه ذلك يقدم طلبا للمندوبية الجهوية للتربية.
وأضاف المتحدث ان الوزارة وزعت منذ بداية السنة الدراسية مناشير على الادارات الجهوية للتربية بها مواصفات للهندام اللّائق الذي يجب ان يحترم في المؤسسات التربوية منها منع اخفاء الوجه اوالهندام غير اللائق.