شاه نشر اعترافات الشابة غفران زعيمة كتيبة إعلامية «داعشية» بالكرم

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / نشر اعترافات الشابة غفران زعيمة كتيبة إعلامية «داعشية» بالكرم / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بعد القبض على سبع فتيات ينتمين الى كتيبة «داعشية» تمكنت وحدات فرقة مكافحة الارهاب بثكنة «القرجاني» من القبض على زعيمة الخلية التي تتعامل مع زعيم الجناح الاعلامي لـ«داعش» سيف الدين الجمالي المعروف باسم «ابوالقعقاع». صحيفة «الشروق» التونسية نشرت تفاصيل الاطاحة بزعيمة الخلية الارهابية بالكرم وقرطاج بالعاصمة المدعوة غفران «ع» ابنة 22 سنة...
بعد نشر وحدات أمنية مختصة في مكافحة الارهاب على كامل احد احياء الكرم الغربية تمكن اعوان أمن من القفز الى داخل منزل زعيمة الخلية والقبض عليها دون أية مواجهات بين الطرفين خاصة ان هناك شكوكا كانت تحوم حول امتلاك ام عائشة لسلاح ولم تتجاوز العملية 20 دقيقة للاطاحة بالزعيمة كما تلقبها الخلية...
بعد الاطاحة بخلية «داعشية» بالعاصمة ثبت ان العناصر التابعة للكتيبة تم استقطابهن عن طريق فتاة قاطنة بولاية منوبة تستعمل حساب «ام اسيد الغريبة» والتي قامت بدورها بتعيين المدعوة غفران «ع» كزعيمة للجناح الاعلامي لجند الخلافة الذي بايع التنظيم الارهابي «داعش» في جبلي المغيلة الرابط بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد وجبل سمامة من نفس الولاية.
بين الكرم وقرطاج
وزعت «ام عائشة التونسية» زعيم كتيبة «داعش» بالعاصمة عناصر خليتها التي تم اختيارهن بعد لقاء مباشر بهن على عدد من المناطق على غرار الكرم وحدائق قرطاج وقرطاج بيرسا وطبربة من ولاية منوبة وطالبتهن بالاختفاء عن اعين الوحدات الأمنية وتغيير اسمائهن وألقابهن واستعمال حسابات مزورة لنشر الفكر «الداعشي» والتواصل معها بأرقام ورموز مشفرة.
الزعيمة اللغز
تمكنت وحدات فرقة مكافحة الارهاب بثكنة «القرجاني» من فك شيفرات ورموز كانت تمرر بين عناصر الخلية الارهابية «الداعشية «بالعاصمة ونجح الاعوان في تحديد مكان هدفهم الذي كان متواجدا بالكرم الغربي لتنطلق اثرها عملية الكشف عن الزعيمة «اللغز» التي اثارت حولها عديد نقاط الاستفهام...
ليلة القبض...
تمكن ضابط من ادارة مكافحة الارهاب من تحديد مكان المنزل الذي تتواجد به زعيمة خلية «داعش» بالكرم فتم التنسيق بين ابناء ادارة مجابهة الارهاب والبحث في القضايا الارهابية بالقرجاني وخرجت سيارات الأمن للاطاحة بأخطر عنصر ارهابي نسائي في تنظيم «داعش» الذي تمكن من التسلل الى العاصمة عبر نشره خلايا نسائية.
الهروب
بعد ان علمت زعيمة خلية الكرم بعمليات الايقاف في صفوف عناصرها قررت «ام عائشة التونسية « الفرار من محل سكنها بالكرم الغربية ولكن تمكن الوحدات الأمنية من الاطاحة بها دقائق قبل فرارها كما تم حجز حاسوبها والرسائل المشفرة التي كانت تصلها من جبل المغيلة عن طريق سيف الدين الجمال الملقب بأبي القعقاع زعيم «داعش» بالجبال.
الاعترافات
اعترفت زعيمة خلية الكرم بالعاصمة بانها تنشط ضمن الجناح الاعلامي لجند الخلافة فرع «داعش» بتونس حيث تمت تزكيتها عن طريق سيف الدين الجمال بعد ان بايعت أبا بكر البغدادي بالسمع والطاعة وقد أعلنت عن مبايعتها أمام المدعوة ايمان القاطنة بولاية منوبة وصاحبة الحساب الالكتروني «ام اسيد الغريبة» واضافت المتهمة بانها تأثرت بخطب كمال زروق القيادي البارز في تنظيم انصار الشريعة سابقا الذي لقي حتفه مؤخرا في احدى الغارات الجوية بسوريا.
جند الخلافة
قرر الارهابيون بجبال القصرين التابعون لتنظيم «داعش» إطلاق اسم «جند الخلافة» على فرعهم بتونس وهو ما جعلهم يقررون ايضا بعث خلايا ارهابية داعشية في عد من الولايات من بينهم العاصمة اين تم اسناد المهمة لام عائشة طالبة الجامعة ابنة 22 سنة وقد تم تزكيتها عن طريق أبي القعقاع وهو شاب جامعي يدعى سيف الدين الجمال في الثلاثين من عمره وتحول من موسيقي الى ارهابي يتزعم جبل المغيلة.
سجينات ارهابيات
كما التحقت سجينة حق عام بمجموعة الكرم لتتحول من مسجونة بعد ارتكباها لجرائم سرقة وتحيل الى ارهابية وهي متواجدة حاليا في سوريا وكانت المساعدة الاولى للارهابية فاطمة الزواغي واكدت غفران «ع» الملقبة بأم عائشة بان «ابوالقعقاع» شدّد على ضرورة استقطاب الفتيات فقط في خلية الكرم وقرطاج حتى لا ينتبه الأمنيون للكتيبة خاصة ان اكثر من 90 بالمائة من الفتيات لسن محجبات او منقبات.
لباس عصري
دعت قيادات «جند الخلافة « التابعة لداعش والمتمركزة في جبل المغيلة وسمامة من ولاية القصرين انصارها الى ارتداء البسة عصرية تتماشى والموضة لابعاد الشبهات عنهم كما طالبوا الارهابيين «الدواعش» بضرورة التنسيق بينهم في اي عملية ارهابية والمرور عبر مراحل الاتصال بزعماء الخلايا عبر الجناح الاعلامي للتنظيم.
الوحدات الأمنية
نجحت وحدة مكافحة الارهاب بـ«القرجاني» من ايقاف كل عناصر خلية «داعش» بالكرم وقرطاج بالعاصمة دون حدوث اي مواجهات كما تمّت السيطرة على الحسابات الشخصية للدواعش وفك شيفرات عدد من العمليات القادمة وهو ما ساهم في كشف مخططات كان من المنتظر تنفيذها تزامنا مع عملية سوسة.
القتال في سوريا
اعترفت ام عائشة بعد الاطاحة بها من قبل وحدات مكافحة الارهاب بـ«القرجاني» بأنها ساهمت في استقطاب فتيات دعتهن للقتال في سوريا والعراق والالتحاق بالتنظيمات الارهابية في القطرين السوري والعراقي مؤكدة انها تبنّت هذا الفكر من قبل فاطمة الورغي ودعت اليه برفقة «أم ماريا» و«أم أسامة الموحدة» والمدعوة رحمة و«زناد ازار».