شاه بعد أن «تكهن» بعملية تونس العاصمة.. المارد الجزائري يحذر من عملية إرهابية جديدة..

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بعد أن «تكهن» بعملية تونس العاصمة.. المارد الجزائري يحذر من عملية إرهابية جديدة.. / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": كنا نشرنا مقال في سابق أن "المارد الجزائري تحدث عن تفجير تونس العاصمة قبل وقوعه بساعات !!". ومن جديد, فقد حذرت هذه الصفحة المثيرة للجدل من عمل إرهابي زعمت أنه سيستهدف شخصية نقابية بارزة, حيث جاء في تدوينة المارد:
"‫#‏رسالة‬ للجهات الرسمية ، بخصوص مخطط يستهدف نقابي بارز على مستوى الساحة الوطنية ... مزلت قادر على التواصل مع جهة أمنية شرط الإبتعاد عن الخيانة ، وسياسة الغدر ، والتتبع ، والمكر ..... ‫#‏تنويه‬ : من هذالمنشور أوضح وأمام الجميع ، هدفي واحد إيصال المعلومة لجهة رسمية معترف بها لدى وزارة الداخلية ... ‫#‏طلباتي‬ : رسالة شكر تكفيني ، لا أريد ماديات ، ولا أبحث عن شهرة أو أي نوع من هذا القبيل ، ويكفيني رحمة الله وحفظه لشخصي ... ‫#‏إستفسار‬ : طلبت عديد المرات إتصالا من جهة أمنية رسمية و كالعادة لا حياة لمن تنادي ، و هل أن هذا التجاهل يهدف لشئ ، رغم صحة معلومات المارد البسيط ، وبهذا أرى أنه هناك يعني خيانة من طرفك يا مكلف بالعلاقة مع وسائل الإعلام بوزارة الداخلية يا ‫#‏وليد‬ اللوقيني ..".
بدرة قعلول: صفحة "المارد الجزائري" تابعة للجماعات الارهابية:
قالت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية بدرة قعلول أن صفحة "المارد الجزائري " تابعة للجماعات الارهابية وتقدم اشارات مبهمة ،قصد التشكيك فى الداخلية والحكومة لدى العامة حتى تنال من مصداقيتها وتلك هي غايتهم بحسب تصريحها لجريدة التونسية.
المخابرات والتنصت:
من جهته، وصف الخبير الأمني التونسي، علي الزرمديني، في تصريح إذاعي، أن الصفحة التي تطلق على نفسها تسمية “المارد الجزائري للأمن والاستعلام السري» بـ"المخابرات والتنصت"، بحكم تقديمها معلومات دقيقة عن العمليات الإرهابية التي تضرب تونس، نافيًا أن تكون المعلومات استشرافية، نظرًا لأن الاستشراف لا يمكّن من معلومات دقيقة تحدد الزمان والمكان، ومستبعدًا أن تكون تابعة للمخابرات الجزائرية.
في حين، اعتبرت جهات أنّ صاحب الصفحة هو مدوّن تونسي يعيش في إحدى الدول الأجنبية، ويحصل على معلوماته من جهات من داخل تونس توفر له بعض المعطيات الخاصة بالعمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد. بينما تؤكد مصادر أخرى أنه ربما تمكّن من اختراق والسيطرة على بعض الصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية في تونس ونجح في الوصول إلى تفاصيل بعض العمليات قبل وقوعها بساعات، مستغلا عملية التواصل بين الإرهابيين وبقية العناصر عبر رسائل مشفرة يتم إرسالها عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أكدت قبل أشهر أنها ستتعامل مع صفحة “المارد الجزائري للأمن والاستعلام” بشكل جدي، حيث خاطب الوزير الناجم الغرسلي صاحب الصفحة بقوله “يجب أن يكون على علم بأننا نعرفه ونعرف هويته والموقع الذي ينشط منه”، مؤكّدًا أنه ينشط من خارج البلاد, وفق ما نقلته صحيفة الخبر الجزائرية.