شاه رئيس الحكومة: أنا جندي يرفض الهروب من الميدان .. ولن أستقيل

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / رئيس الحكومة: أنا جندي يرفض الهروب من الميدان .. ولن أستقيل / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكّد رئيس الحكومة الحبيب الصيد نّ أمر الاستقالة غير مطروح لأنه جندي يرفض الهروب من الميدان وسيتحمل المسؤولية إلى النهاية.
وأضاف أنّه لم يتعوّد الهروب من المسؤوليّة، مشدّدا على أنّ قراره نهائي ولن يتراجع عنه.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنّه اختار الحلّ الأسهل لمغادرة منصبه من خلال التوجّه إلى البرلمان وطلب تجديد الثقة، متابعا أنّه لا يرغب في "تمطيط الإجراءات" كما يعتقد البعض ولا يرغب في البقاء في الحكم.
وأعلن الصّيد أنّه تعرّض للكثير من الضغوطات للإستقالة، قائلا "هناك من تحدّث عن "تمرميدي" إن لم أستقل وهناك من دعاني إلى الخروج من الباب الكبير" حسب قوله.
وأكّد أنّ من يعتقدون أنه سيخاف وسيغادر مخطئون "لأنّ ضميره مرتاح ولا يخشى شيئا".
رئيس الحكومة: طالما صحّتي جيّدة لن أتقاعد عن العمل السياسي
اعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيّد أنّ مشروع حكومة الوحدة الوطنية لم يكن بضغط من جهات دولية مانحة طالبت بإعادة ترتيب البيت.
وأكّد أنّ مبادرة السبسي تونسية بامتياز دون أي ضغوط خارجيّة لأنّه لا يمكن المسّ من سيادة تونسية.
وقال الصيّد في اجابة عن سؤال إمكانية عودته لممارسة الحياة السياسيّة بعد استقالته من رئاسة الحكومة، أنّه عندما غادر السلطة في 2002 لم يفكر في العودة وكذلك في 2011 بعد مغادرته لوزارة الداخلية لم يخطط للعودة "لكنه دائما في خدمة تونس وسيلبّي النداء" حسب تعبيره.
وقال إنّه طالما مايزال في صحّة جيّدة لن يتقاعد من العمل السياسي، ولو اقترح عليه الترشّح لرئاسة الجمهوريّة فسيفعل إن كان مقتنعا أنّه سيقدّم الإضافة.
وأوضح أنه لا يشعر بالمرارة والظلم لأنّ العمل السياسي يفرض عليه تقبّل الفوز والهزيمة، حسب قوله.
الصّيد: السبسي لم يطلب منّي الإستقالة .. ولست لبيبا لأفهم من الإشارة
أعلن الحبيب الصيّد أنّ رئيس الجمهوريّة الباجي قايد السبسي 'لم ينقلب عليه وعلاقتهما واضحة'، متابعا أنّه تقبّل مبادرته حول حكومة وحدة برحابة صدر.
وأشار إلى أنّه قدم رأيه بخصوص هذه المبادرة، وملاحظاته كانت أساسا حول طريقة عرضها وتوقيتها، موضّحا أنّه كان يفضل لو طُرحت المبادرة بطريقة أفضل وبالتشاور معه من أجل وضع برنامج واضح وباتفاق كلّ الأطراف.
واعتبر الصّيد أنّ توقيت الإعلان كان خاطئا لأنّه تزامن وفصل الصيف وشهر رمضان بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية التي كانت موجّهة لتونس، متابعا في المقابل أنّه "بخصوص المبدأ ليس لدي أي إشكال".
وأكّد رئيس الحكومة أنّ الباجي قايد السبسي لم يطلب منه مطلقا الاستقالة، قائلا "لست لبيبا لأفهم من الإشارة لأن علاقات الدولة تم بالوضوح وليس بالإشارة وبالتالي لن أستقيل لأن لا سبب يدفعني إلى هذا الأمر" حسب تعبيره.
وشدّد في نفس السياق على أنّ علاقته ببقيّة الوزراء عادية والعمل مستمر والمبادرة لن تدفعهم إلى التوقّف، مضيفا أنّ كلّ وزير في حكومته بصدد تجهيز الملفات المكلّف بها.
الحبيب الصّيد: لا يمكن حلّ أزمة الفسفاط أمنيّا
اعتبر الصيّد أنّ مشروع حكومة الوحدة الوطنية لم يكن بضغط من جهات دولية مانحة طالبت بإعادة ترتيب البيت.
وأكّد أنّ مبادرة السبسي تونسية بامتياز دون أي ضغوط خارجيّة لأنّه لا يمكن المسّ من سيادة تونسية.
وقال الصيّد في اجابة عن سؤال إمكانية عودته لممارسة الحياة السياسيّة بعد استقالته من رئاسة الحكومة، أنّه عندما غادر السلطة في 2002 لم يفكر في العودة وكذلك في 2011 بعد مغادرته لوزارة الداخلية لم يخطط للعودة "لكنه دائما في خدمة تونس وسيلبّي النداء" حسب تعبيره.
وقال إنّه طالما مايزال في صحّة جيّدة لن يتقاعد من العمل السياسي، ولو اقترح عليه الترشّح لرئاسة الجمهوريّة فسيفعل إن كان مقتنعا أنّه سيقدّم الإضافة.
وأوضح أنه لا يشعر بالمرارة والظلم لأنّ العمل السياسي يفرض عليه تقبّل الفوز والهزيمة، حسب قوله.
الصّيد: تونس ليست عاجزة عن صرف الرواتب وتسديد ديونها
أكد رئيس الحكومة أنّ تونس تعاني الكثير من المشاكل الإقتصاديّة لكنها ليست عاجزة عن صرف الرواتب.
وأضاف أنّ الدولة التونسيّة لم تعجز يوما عن تسديد ديونها ولن تعجز في السنوات القادمة أيضا، متابعا أنّها من البلدان القلائل التي لم تتخلّف عن الدفع خاصّة أنّ البنك المركزي لديه مخزون هام من العملة الصعبة وهناك برامج موضوعة سيقع العمل بها.
وأشار الصيد إلى أنّ سنة 2017 ستكون سنة صعبة ولكن تم اتخاذ إجراءات وتوقيع اتفاقات لإعادة هيكلة الديون التي سيقع تسديدها بصفة عادية وفي التواريخ المتّفق عليها.
وقال رئيس الحكومة ''نحن نواجه صعوبات لكنها ليست أصل المشكل التي من أجلها سيقع تغيير الحكومة الحالية وتعويضها بحكومة وحدة وطنية''.