مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم الطاهر بن حسين - لفت نظر القضاء الموقّر : مرّ اليوم أكثر من سنة منذ أن تعدّى السيد سليم الرياحي على شرفي كمواطن وكمناضل بنعتي بالمخبر والواشي لبن علي. ومرّ أكثر من 7 أشهر منذ ختم البحث في القضية التي رفعتها ضده واقرار النيابة العمومية بالادانة وبالاحالة الى محكمة تونس. والى اليوم لا تاريخ لاي جلسة.
هل يعقل أن يقبل القضاء والطبقة السياسية بكاملها ان يهان مناضل قضّى حياته في سبيل الحرية التي ينعم بها اليوم سليم الرياحي وغيره بدون أي مقابل؟
أذكّر مرّة أخرى :قناة الحوار التونسي لم تبع ولن تباع لسليم الرياحي. لقد تم بيع أسهم الشركة المستغلة للقناة وهي شركة الحوار التونسي الى زوجة سامي الفهري بالتقسيط على 3 سنوات. وهو ما يعتبر رهان مني على القدرة الابداعية والتجارية لسامي الفهري لكي يتفوّق ويوفّر المبلغ اللازم لتسديد قيمة الاقساط من خلال ما يجنيه من اشهار خلال السنوات المقبلة.
كما أن اتفاقية البيع تنص على أن زوجة سامي الفهري لا يمكنها بيع الاسهم موضوع الاتفاقية قبل سداد كامل المبلغ اي قبل 3 سنوات.
أرجو اني كنت واضحا بما يكفي لرفع كل التباس. واطمئن الجميع باني لن أبيع حتى حذائي القديم لسليم الرياحي.
