مدونة "الثورة نيوز - عاجل": اعتبرت مصادر مقربة من ليلى بن علي زوجة الرئيس السابق زين العابدين بن علي أن ما نشر حول طلاق ليلى الطرابلسي من زين العابدين بن علي لا أساس له من الصحة. وأشار ذات المصدر إلى أن ليلى الطرابلسي تلازم مقر إقامة زين العابدين بن علي بجدّة ولا تخفي شعورها بالندم على الأخطاء التي ارتكبتها صحبة أسرتها في حق الشعب التونسي وتعتبر أن علاقتها بالسياسة والنفوذ انتهت، كما أشار ذات المصدر أن ليلى بن علي تألمت من الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن طلاقها من زين العابدين بن علي وارتباطها بعلاقة غرامية بصحفي فرنسي يصغرها بعشرين عاما.
يذكر أن صحيفة "الديار" اللبناني كانت قد نشرت المقال التالي: "تعيش في باريس زوجة الرئيس السابق زين العابدين بن علي حيث سحبت من حسابها الشخصي في سويسرا اموالاً غير محجوزة ووقعت في غرام صحافي فرنسي جاء يجري مقابلة معها مع ان فارق العمر بينها وبينه عشرين عاماً لكن الفارق في العمر بينها وبين زوجها زين العابدين هو 34 سنة وتعيش حياة مليئة بالسفر وامضت عطلتها بمدينة كان في فرنسا كما انها ستسافر لزيارة شقيقها في لوس انجلس في ولاية كاليفورنيا اما زوجها بن علي فهو مازال يتابع الشؤون السياسية في تونس من مقره في السعودية ويعتقد ان دوره سيعود مع العلم انه بلغ سن الثمانين عاماً وكل ما رءاها جمهور من التنوسيين لزوجة بن علي بدؤ بشتمها في باريس لذلك قامت بعمليات تجميل وتغيير بتسريحة شعرها بشكا لم تعد معروفة واصبحت مثل صبية عمرها 35 عاماً ولم تعد تتعرض لحملات من التونسيين وهي تمضي الوقت مع عشيقها الصحافي الفرنسي اريك رولاند الذي تزيده عشرين ويقول ان لا قيمة بفارق العمر لانه يحبها جداً".
وفي وقت لاحق قام الصحفي بالجريدة اللبنانية بتكذيب الخبر ونشر ما يلي: "لا صحة اطلاقاً للمعلومات المنشورة في المقال المعنون "زوجة بن علي طلقته وتعيش في باريس" والتي مفادها بأن السيدة بن علي انفصلت عن زوجها لتعيش في باريس وسواء ذلك من معلومات غير صحيحة ومسيئة للسيدة بن علي ولزوجها الرئيس التونسي السابق. ويهمني ان اؤكد ان السيدة بن علي تعيش من زوجها الرئيس التونسي السابق وولديهما حليمة ومحمد بن علي في المملكة العربية السعودية منذ العام 2011 في ضيافة المملكة العربية السعودية الكريمة".
