شاه الهاشمي الحامدي يقدم مساعدات مالية سخية لعائلة الشهيد الراعي وسمير الوافي يستنكر

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الهاشمي الحامدي يقدم مساعدات مالية سخية لعائلة الشهيد الراعي وسمير الوافي يستنكر / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم الهاشمي الحامدي - أتممت الآن زيارة لعائلة الشهيد مبروك السلطاني رحمه الله وقابلت والدته وأخته وأهالي المنطقة. أبلغت الوالدة زعرة سلام زوجتي زبيدة وتكفلها بنفقات علاجها لمحاولة رد بصرها. وبعد التشاور مع الأهالي تعهدت بدفع مبلغ 20 ألف دينار لحساب أم الشهيد تكاليف حفر بئر ارتوازية (سنتاج) لتوفير الماء الصالح للشراب وحل مشكلة العطش في المنطقة ومبلغ 1000 دينار لتأمين عودة طالبة من بنات المنطقة إلى مقاعد الدراسة في الجامعة. وتعهدت بالتدخل لدى السلطات لتعزيز أمن المنطقة. هذا ما قدرت عليه. وأحث غيري على أن يعطي ويساعد أكثر مني. ساعدت العائلة والمنطقة علنا وأعلنت عن ذلك للناس لأقدم القدوة الحسنة وأؤكد للجميع أنني لا اتاجر بآلام الفقراء وإنما أتضامن معهم وأتقدم الصفوف في خدمتهم ماديا ومعنويا.
تعليق سمير الوافي - سجلنا مع أم الشهيد مبروك السلطاني منذ يوم الخميس بناء على اتفاق معها منذ أسبوع...وقبل التسجيل حرصنا بمجهودات شخصية على الاتصال ببعض الاصدقاء الميسورين لمساعدتها...وتمكنا من جمع بعض المساعدات لهذه الأم العظيمة تم الاعلان عنها خلال تسجيل الحلقة التي ستبث غدا...والذين قدموا تلك المساعدات حرصوا وأصروا على عدم ذكر أسمائهم لتجنب أي مصلحة من وراء ذلك فاحترمنا رغبتهم وقدرنا فيهم ذلك...وغادرتنا السيدة مبروكة وهي شاكرة لهم ما قدموه...وخاصة تكفل أحدهم بعلاج بصرها عند أفضل طبيب عيون في أكبر مصحة...كان ذلك واجبنا ولم نكن سوى وسطاء خير بينها وبين أهل خير رفضوا ذكر أسمائهم ليكون عملهم الخيري راقيا وبلا توظيف ولا متاجرة...
لكننا فوجئنا اليوم بسياسي معروف مختص في الركوب على الحدث تذكر اليوم فجأة أنه يجب مساعدة أم الشهيد لعلاج بصرها وتقديم مبلغ مالي لها...وككل مساعدة يقدمها يحرص على التقاط الصور والدعاية لتبرعاته والترويج لذلك لغايات سياسية وانتخابية وقحة وينزل بالعمل الخيري الى مستوى الدعاية السياسية الفجة...يا أخي كم انت وقح وسخيف...كل دينار تعطيه تصوره وتنشره وتوظفه للدعاية السياسية...بينما الخيرون الحقيقيون الأصيلون ساعدوا هذه المرأة بدون ذكر أسمائهم وبلا دعاية مبتذلة...
أؤكد لك يا منافق أنك ستفشل مرة أخرى...لأن هؤلاء الزواولة الذين تتاجر بفقرهم وتوظفه للدعاية لشخصك سياسيا...ليسوا اغبياء كما قد تتصور ولن تنطلي عليهم تجارتك الكاسدة...أما عيون أم الشهيد فقد تكفل بهما قبلك فاعل خير محترم الفرق بينك وبينه أنه يرفض الدعاية لشخصه ويرفض توظيف مرضها في تجارة انتخابية...ولا يريد سوى دعائها وارضاء ضميره...