و يُذكر أن ليوسف الشاهد الذي عمل لمدة ثلاث سنوات في السفارة الامريكية مسار سياسي متذبذب وغير مستقر ، إذ عرف بأنه الطير المهاجر بين الأحزاب فمن حزبه الاول "صوت الوسط" الذي ضم عددا من شباب القصبة 1 و القصبة 2 إلى حزب الوفاق الذي انصهر في الحزب الجمهوري ثم إلى نداء تونس الذي تقلد فيه عدة مناصب حزبية و رأس فيه عدة لجان ، ليُفسّر مراقبون ذلك بقربه من عائلة رئيس نداء تونس حينها الباجي قائد السبسي.
و لئن كان يوسف الشاهد خبيرا في ميدان تخصصه و هو الفلاحة ، فإن خبر بروز اسمه في قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة قد أثار عديد الانتقادات على أساس أن المرحلة الحالية تستوجب الصرامة و هو ما لا يتوفر في الرجل حسب متابعين و قد جوبه طرح اسمه بالرفض منذ مدة حتى من أطراف داخل النداء ، لكن يبدو أن الرجل بصدد بذل جهد كبير في تحسين صورته لدى أصحاب النفوذ و المال والأعمال والرأي العام ، و هاهو يسعى للاستعانة بفريق اعلامي يضم عشرة اعلاميين و صحفيين لتسويق نفسه في سباق الوصول الى القصبة.
صحيفة "سكوب انفو"