نقلت المواطنة فاتن الفازع ما عاشته شقيقتها وزوجها بأحد أشهر النزل بسوسة من سوء معاملة وكيف تم منع زوج أختها، وهو محامي، من دخول مطعم (السالف) النزل متسائلة كيف يمكن للعاملين في القطاع السياحي أن يعاملوا السواح بهذه الطريقة.
وقصت ما حدث في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع الفايسبوك:
“الحكاية هذي أقراوها وأسمعوها مليح..
أختي مشات هي وراجلها يعديو في صلاعة في وتيل kantaoui bay steingerberger الأوتيل اللي صار فيه الماساكر متاع التوريست اللي قتلوهم.. في الأول أختي قالت لراجلها اللي هي متشوكية مالحكاية، ياخي هو شد صحيح وقالها لازم يشجعو السياحة الداخلية..
باهي وصلو للاوتيل، عامو، دوشو، وهبطو باش يتعشاو، نسيبي لابس شورت bermuda en lin للركبة، وقفولو في الباب متاع السالف متاع الأوتيل قالولو ما تدخلش لبستك موش محترمة، غزر شاف توريست نساء لابسين شورتوات كينهم ملابس داخلية، قاللهم خرجو هذوكم تو ماندخلش قالولو لا هذوكم نساء..
دخل وقال باش نتعشى، جاه مدير الأوتيل قاللو أخرج لبستك موش محترمة، قاللو خرج النساء التوريست تو نخرج ولاو جابولو البوليسية، اينعم البوليسية، وقتلي هو السيد محامي ونائب رئيس هيئة مكافحة الفساد وقبل بنهارين عمل محاضرة في سترازبورغ عملولو standing ovation يلقى روحو مخلص فوق ال 400 دينار في بلادو وجابولو البوليسية بون ماعملولو شي..
خرجو مشاو سهرو في ال golf استقبلوهم بالقدا وكل شي عادي من غدوة هبط عالبيسين عامل فطور هو وأختي ويستنى في صاحبو فرنساوي ومرتو وصاحبو محامي آخر باش يفطرو جميع ماخلاوهمش يدخلو قالولهم السيد هذاكا لا يعني عبد يحب يعاون سياحة بلادو، ويحب يرتاح ويعمل صلاعة في بلادو يمرمدوه…
الميساج واضح، أحنا التوانسة اللي نصرفو ماعناش بلاصة في وتلتنا وفي بلادنا يخيرو علينا Olga و Vladimir اللي حتى دبوزة الماء يشريوها مالعطار، ولاو قصو عالسيجور متاعهم وروحو كي المطردين تونس ديامنتة طاحت في يدين حثالات مايعرفوش يخدمو ومايعرفو يعملو شي..
التشبيه جاني على سياحتنا كينك مشيت عطيت طرف filet لزوز شيفان واحد خرج صحن كينو oeuvre d’art وواحد عمل بيه مرقة بطاطا فوقها أربعة صوابع ايدام”…
المصدر: الجمهورية